وللأطفال في قُلوبنا رعايةٌ كاملة لأنهم بناة المستقبل تتلقاها في منتدى 
ان قضية اجهزة الاعلام في العالم الاسلامي , تسير في اتجاه واحد مع اي نشاط اخر من نشاطات العالم الغير اسلامي , لان الفتنة بالغرب جعلت هذه الاجهزة كغيرها تحذو حذوه في كل شيء , وتنهض باي لون من الوان النشاط على خطته . فكاننا ننقل كل مجالات الحياة هناك , الى مجالات الحياة هنا .
ومن هذه المجالات مجال الاعلام
والاعلام في الغرب كله مهمة شركات ... والمهمة الاساسية لكل شركة = خدمة راس المال بتحقيق الارباح .
وتحقيق الارباح لا ياتي الا بانتاج الكثير المستميل للمستهلك .
فالغرض الذي من اجله انشئ الاعلام في الغرب , غرض لا يقوم الا على تحقيق الارباح , لا ياتي الا بتعدد المستهلك الذي يحب كل ما يمتعه , ويحقق له غايته التي يشتهيها , والامتاع دائما يكون سائرا مع تحقيق الشهوات , وبالتالي فان وسائل الاعلام هناك , مرغمة اقتصاديا على ان تحقق لمجتمعها اقصى ما يمكن من المتع = بالشهوات والالتذاذ والانحرافات .
وكل تقدم يقاس بقدر ما تحقق من هذا الغرض الاصيل ...
ولكن العجيب ان وسائل الاعلام في العالم الاسلامي ملك لدولة فهي ليست شركات استثمار , ولكنها مجال خدمات . ومع ذلك لم يفطن الاعلام على هذه الحقيقة و وسار _ في منهاجه _ على وفق مناهج الغرب , الذي لا يهم فيه القائمون على امر شركات الاعلام بما يهدر من قيم , بقدر ما يهمهم ما تحققه من ربح .
ان المفروض في وسائل الاعلام في البيئات المتماسكة الملتزمة = الا تنزل الى المستوى الذي تطلبه غوغائية الجماهير , بل من واجبها = ان ترفع بهذه الغوغائية لتاخد بيدها الى مستوى رفيع من الفضائل والقيم ... اما ان يهبط الاعلام الى مستوى تحقيق النازل من الشهوات , فهذا لا يمكن ان يكون اعلاما رشيدا مخلصا ..
والاعلام لو نزل الى مستوى الناس الهابطي الفكر , لاصبحوا هم الموجهين , ويفقد الاعلام _ بالتالي دور التوجيه , لان مهمة الاعلى _ دائما _ ان ياخد بيد الادنى اليه .
ولا شك ان القائمين على التوجيه . هم الطبقات التي اؤتمنت على التوجيه ... فاذا ما شد الادنى الاعلى , صار المجتمع في المنحدر ... ولكن منطق التشريع الالهي _ هو ان يرتفع بمستوى البشرية الى مراتب الفضائل والقيم .
ومن هذه المجالات مجال الاعلام
والاعلام في الغرب كله مهمة شركات ... والمهمة الاساسية لكل شركة = خدمة راس المال بتحقيق الارباح .
وتحقيق الارباح لا ياتي الا بانتاج الكثير المستميل للمستهلك .
فالغرض الذي من اجله انشئ الاعلام في الغرب , غرض لا يقوم الا على تحقيق الارباح , لا ياتي الا بتعدد المستهلك الذي يحب كل ما يمتعه , ويحقق له غايته التي يشتهيها , والامتاع دائما يكون سائرا مع تحقيق الشهوات , وبالتالي فان وسائل الاعلام هناك , مرغمة اقتصاديا على ان تحقق لمجتمعها اقصى ما يمكن من المتع = بالشهوات والالتذاذ والانحرافات .
وكل تقدم يقاس بقدر ما تحقق من هذا الغرض الاصيل ...
ولكن العجيب ان وسائل الاعلام في العالم الاسلامي ملك لدولة فهي ليست شركات استثمار , ولكنها مجال خدمات . ومع ذلك لم يفطن الاعلام على هذه الحقيقة و وسار _ في منهاجه _ على وفق مناهج الغرب , الذي لا يهم فيه القائمون على امر شركات الاعلام بما يهدر من قيم , بقدر ما يهمهم ما تحققه من ربح .
ان المفروض في وسائل الاعلام في البيئات المتماسكة الملتزمة = الا تنزل الى المستوى الذي تطلبه غوغائية الجماهير , بل من واجبها = ان ترفع بهذه الغوغائية لتاخد بيدها الى مستوى رفيع من الفضائل والقيم ... اما ان يهبط الاعلام الى مستوى تحقيق النازل من الشهوات , فهذا لا يمكن ان يكون اعلاما رشيدا مخلصا ..
والاعلام لو نزل الى مستوى الناس الهابطي الفكر , لاصبحوا هم الموجهين , ويفقد الاعلام _ بالتالي دور التوجيه , لان مهمة الاعلى _ دائما _ ان ياخد بيد الادنى اليه .
ولا شك ان القائمين على التوجيه . هم الطبقات التي اؤتمنت على التوجيه ... فاذا ما شد الادنى الاعلى , صار المجتمع في المنحدر ... ولكن منطق التشريع الالهي _ هو ان يرتفع بمستوى البشرية الى مراتب الفضائل والقيم .
received_481214832985461.jpeg 
[img(180px,0px):16be]…[/img(180px,0px):16be]
موقع ادويت
» مركز صطوف للطباعة والاعلان
» مركز صطوف للطباعة والاعلان
» عالم الرجل يختلف عن عالم المرأة اختلافا كليا ........ كيف ولماذا
» دور المرأة في بناء الاسرة الفاضلة
» مركز صطوف للطباعة والاعلان
» مركز صطوف للطباعة والاعلان
» مركز صطوف للطباعة والاعلان
» مركز صطوف للطباعة والاعلان