وللأطفال في قُلوبنا رعايةٌ كاملة لأنهم بناة المستقبل تتلقاها في منتدى 
شكل مفهوم الهوية واحدا من أهم المفاهيم الحاضرة في الخطاب العربي المعاصر، وترتبت عنه مواقف وتصورات متباينة ومتعارضة بحكم اختلاف المرجعيات المؤطرة لها. وإذا نحن أردنا اختزال هذه التصورات أمكننا تحديد إطارين عامين يؤمن أولهما بالهوية المغلقة المفضية إلى القول بتشكيل نهائي لمعالمها وأسسها مما يجعلها هوية إقصائية في بعدها العام. ويؤمن ثانيها بالهوية المنفتحة القابلة للاغتناء مما يقدمه الغير بغض النظر عن انتمائه الجغرافي أوالعقدي أواللغوي. وما بين التصورين حدة تبلغ أحيانا درجة الإلغاء المتبادل.
تتولد عن هذا التصنيف مفاهيم لاتحصى، فالهوية المغلقة تبتدئ بالتقليدية والمحافظة وتنتهي بالتطرف وإقصاء الآخر المختلف؛ لأنه لايندمج ضمن ما تم تحديده(سلفا). أما الهوية المنفتحة فإنها تبتدئ بالحداثة والعلمانية والمنظومة الكونية لحقوق الإنسان، وتنتهي بقبول حق الآخرين في الاقتناع بما ارتضوه لأنفسهم متبنية مفهوما نصطلح على تسميته(الهوية الحقوقية). ورغم اعتباطية هذا التقسيم إلا أن جزءا كبيرا من صيغ الممارسة في العالم العربي يؤكد سلامته، إذ تكاد التصورات تعتمد مرآة واحدة متكئة على منطق(إما..وإما..). والواقع أن مساحة الفكر أرحب من هذا التضييق ، فالمجتمعات ذات الهوية المغلقة كثيرا ما تتلاشى، لأنها أغلقت داخلها وخارجها، ولم تعد تسمح لذاتها بالانتعاش والتجدد والتطور، مما يقودها بالضرورة إلى التطرف والغلو
تتولد عن هذا التصنيف مفاهيم لاتحصى، فالهوية المغلقة تبتدئ بالتقليدية والمحافظة وتنتهي بالتطرف وإقصاء الآخر المختلف؛ لأنه لايندمج ضمن ما تم تحديده(سلفا). أما الهوية المنفتحة فإنها تبتدئ بالحداثة والعلمانية والمنظومة الكونية لحقوق الإنسان، وتنتهي بقبول حق الآخرين في الاقتناع بما ارتضوه لأنفسهم متبنية مفهوما نصطلح على تسميته(الهوية الحقوقية). ورغم اعتباطية هذا التقسيم إلا أن جزءا كبيرا من صيغ الممارسة في العالم العربي يؤكد سلامته، إذ تكاد التصورات تعتمد مرآة واحدة متكئة على منطق(إما..وإما..). والواقع أن مساحة الفكر أرحب من هذا التضييق ، فالمجتمعات ذات الهوية المغلقة كثيرا ما تتلاشى، لأنها أغلقت داخلها وخارجها، ولم تعد تسمح لذاتها بالانتعاش والتجدد والتطور، مما يقودها بالضرورة إلى التطرف والغلو
received_481214832985461.jpeg 
[img(180px,0px):16be]…[/img(180px,0px):16be]
موقع ادويت
» مركز صطوف للطباعة والاعلان
» مركز صطوف للطباعة والاعلان
» عالم الرجل يختلف عن عالم المرأة اختلافا كليا ........ كيف ولماذا
» دور المرأة في بناء الاسرة الفاضلة
» مركز صطوف للطباعة والاعلان
» مركز صطوف للطباعة والاعلان
» مركز صطوف للطباعة والاعلان
» مركز صطوف للطباعة والاعلان